تقرير حول برنامج تأصيل ليوم 26 ذي الحجة 1443هـ/ 25 جويلية 2022م

عنوان المحاضرة: الإسلام دين العلم والعمل

اللقاء التاسع بعد المائة

المحاضر: أد. وليد الربيع، عضو هيئة التدريس بجامعة الكويت

المحاور: أ. عبد الله نوري

بدأ المحاور اللقاء بكلمة حول اقتضاء العلم العمل، وترحيب بالحضور والدكتور المحاضر، ثم أحال الكلمة للمحاضر مشكورا مأجورا..

شَكر وأثنى على النادي والمشرفين عليه، ثم قدّم للموضوع من خلال مقدمة تاريخية مهمة تعطي تصورا واضحا لما أحدثه الإسلام من تغيير ونقلة نوعية في أهل الجاهلية، فلن نعرف فضل الإسلام على العرب إلا من خلال هذه المقدمة النفيسة، وكما قال عمر رضي الله عنه: “لم يعرف الإسلام من لم يعرف الجاهلية”.

وضع الدكتور إشكالية وهي: كيف استطاع النبي صلى الله عليه وسلم في مدة وجيزة أن يحوّل مجتمعا جاهليا إلى مجتمع حضاري؟، وأجاب عنها من خلال ببيان منهج النبي صلى الله عليه في بث العلم ونفي الجهل عن الأمة.

بيّن أنه من مقاصد البعثة النبوية التعليم، فكان النبي صلى الله عليه وسلم خير معلم للبشرية، ومن معالم منهجه في التعليم التحريض على العلم والدعوة إليه واستنهاض الهمم، وتعليم القراءة والكتابة للأميين، والدعوة إلى تعلم اللغات، وتعليم النساء، والإرشاد إلى طلب الدليل والبرهان معالجة لمصادر تلقي المعرفة التي كان عليها العرب…

أوضح الدكتور أن طلب العلم لا يحد بالسن، ثم تكلم عن العلم الشرعي وتقسيماته.

وكان ختام المحاضرة نتائج وتوصيات، وخُتم اللقاء بتكريم الدكتور المحاضر وشكره للنادي وللحضور.

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.