تقرير من محاضرة برنامج تأصيل

تقرير من محاضرة برنامج تأصيل

عنوان المحاضرة: نحو منهج صحيح في تخريج العقود

المحاضر: أ.د عبد الله بن محمد السعيدي، عضو هيىة التدريس بجامعة الملك سعود

المحاور: أ. عبد الله نوري

في يوم الإثنين 12 ربيع الأول 1443هـ/ 18 أكتوبر 2021م على الساعة في اللقاء الخامس والسبعين من برنامج تأصيل، على الساعة 20:00 بتوقيت الكويت بدأ الدكتور محاضرته القيمة بقصيدة لطيفة ضَمّنها اعتذاره عن عدم تقديم المحاضرة في موعدها المبرمج لها أصالة، للانقطاع العام لشبكة الأنترنيث حينها، حيث قال في قصيدته:

تخلفت عما كان في الصحف الأولى*****وما كنت مخلافا وما كنت مشغــولا

وعذري إلى النادي الكـريم فإنني*****عن الصد وقت الجد ما كنت مسؤولا

ولكننا نهب العوادي التي عدت*****لتمنعنا عرضا وتمنعنا طولا

وتنتزع البث المباشر من يدي*****فلم أمتلك حولا ولم أمتلك طولا

وليس بملكي ما نكابده إذا*****قضى الله أمرا كان في الناس مفعولا

سلام على النادي الكريم وإنني*****لأزجي إليه الود والوصل معسولا

وإني من آلائه وبنوره*****وأسمائه ألفيت حبلي موصولا

سلام على العهد الذي كان بيننا*****عسى أن يكون العذر للعهد مقبولا

فبيّن حفظه الله ورعاه أن موضوع المحاضرة منهج قديم صاحبه في كتاباته وبحوثه من الماجستير إلى الدكتوراه وفي مقالاته المنشورة، فتيقن نجاعته وأحقيته بأن يكون منهجا منتخبا.

ثم وضح أركان هذا المنهج المنتخب في تخريج العقود من خلال محاكمتها إلى أربعة أركان وهي: محاكمتها إلى القصد والباعث على العقود، ثم محاكمتها إلى الماهية، ثم محاكمتها إلى الشروط، وفي الأخير محاكمتها إلى الآثار والنتائج.

ثم شرع في تطبيق هذا المنهج على ثلاثة عقود معاصرة وهي على التوالي: الحساب الجاري، وخطاب الضمان، والاعتماد المستندي، فحاكمها إلى أركان المنهج وخلص إلى تخريجها التخريج الفقهي المناسب لها.

وفي الـ35 دقيقة الأخيرة من عمر اللقاء فتح الباب للنقاش، فبين متدخل باستشكال ومتدخل بثناء وشكر، ومتدخل باستفسار..، وخُتم البرنامج بتكريم الأستاذ الدكتور المحاضر بعد رده على جميع الاستفسارات.

الحضور: فاق عدد الحضور 340 مشاركا بحمد الله، مع تفاعلهم وثنائهم على المحاضرة بالثناء الجميل.