تقريــر اللقاء (22) من برنامج “قرارات مجمعية”
نادي الاقتصاد الإسلامي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية- جامعة الكويت التاريخ: 06 شعبان 1443هـ الموافق لـ 09 مارس 2022م….
نادي الاقتصاد الإسلامي
كلية الشريعة والدراسات الإسلامية- جامعة الكويت
- التاريخ: 06 شعبان 1443هـ الموافق لـ 09 مارس 2022م.
- التوقيت: 19:30 – 21:30 بتوقيت الكويت.
- عنوان المحاضرة: بشأن تطبیق نظام البناء والتشغیل والإعادة (BOT) في تعمير الأوقاف والمرافق العامة.
- المحاضر: د. محمد فخري صويلح.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
في اللقاء الثاني والعشرين من سلسلة لقاءات برنامج قرارت مجمعية؛ سعدنا باستضافة سعادة الدكتور (محمد فخري صويلح) -وفقه الله وسدد خطاه- ليكون حديثه عن قرار مجمعي هام، بشأن تطبیق نظام البناء والتشغیل والإعادة (BOT) في تعمير الأوقاف والمرافق العامة. وهو قرار مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي المنعقد في دورته التاسعة عشرة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد تطرق فضيلة الدكتور -ابتداء- إلى الإطار العام لنظام البناء والتشغيل والإعادة، المعروف اختصار بـ (BOT)؛ فعرف به وأبان عن ماهيته، وكشف عن مفرداته ومتفرعاته، وأعرب عن أهميته، وأفصح عن المزايا التي يحققها والفوائد المرجوة منه.
ثمّ فصّل بعد ذلك في العلاقات العقدية في نظام الـ (BOT)، وأبرز أطراف هذا النظام: الأساسية منها والمساندة، وتحدث عن الخيارات المختلفة لامتلاك وتشغيل المشروع، والحقوق والالتزامات، وتسوية المنازعات، ومراحل تنفيذ المشروع.
ثمّ توقف عند الطبيعة القانونية، وعند التكييفات الشرعية لهذا النظام. لينتقل إثر ذلك إلى استعراض نص قرار مجمع الفقه الإسلامي الدولي بهذا الخصوص والتعليق عليه.
ثمّ عرّج بالحديث عن بعض مستقبليات نظام الـ (BOT) وما يمثّله من فرصة حقيقية لشراكة وتطوير مستدام في إطار الضبط الشرعي والقانوني والمالي.
وختم أخيرا؛ بالإشارة إلى جملة من النماذج لمشاريع استراتيجية وحيوية عبر العالم الإسلامي منفذة بنظام الـ (BOT).
وبعد تمام المحاضرة؛ فتح المجال لمزيد من الإثراء من خلال المناقشات والإجابة عن التساؤلات والاستماع إلى المداخلات التي أسهمت بشكل واضح في مضاعفة الفوائد، وزيادة العوائد بحمد الله تعالى. علما أن عدد المتابعين خلال اللقاء كان في حدود 200 مشارك.
والحمد لله جل وعلا أولا وآخر
✍ د. فتحي لعطاوي