تقرير حول برنامج تأصيل ليوم 31 صفر 1444هـ/ 26 سبتمبر 2022م

عنوان المحاضرة: مهارة تدريس الفقه

اللقاء الثامن عشر بعد المائة

المحاضر: أ.د وليد الربيع، عضو هيئة التدريس بقسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الكويت

المحاور: أ. عبد الله نوري

بدأ المحاور اللقاء بكلمة حول أهمية مناهج السلف في تدريس الفقه، وترحيب بالحضور والدكتور المحاضر، ثم أحال الكلمة للمحاضر مشكورا مأجورا..

شَكر وأثنى على النادي والمشرفين عليه، ثم وطّأ للموضوع من خلال توضيحه لحقائق مصطلحات العنوان، ما المقصود بالمهارة؟ والتدريس؟ والفقه؟ وخلص إلى المقصود بمهارة تدريس الفقه.

لماذا نقف مع مهارة تدريس الفقه؟ ما طرق تدريس الفقه؟ أجاب عن هذه الأسئلة وقسم المحاضرة إلى أربعة محاور، محور تدريس الفقه العام، ومحور تدريس الفقه المقارن، ومحور تدري آيات الأحكام، ومحور شرح أحاديث الأحكام.

بدأ بتدريس الفقه العام فتكلم عن مقومات مهارة التدريس، حيث تعرض لأسئلة مهمة للمعلم، وطرح سبع وقفات: الفهم والإفهام، التبسيط لا التسطيح، العناية بمقاصد الأبواب الفقهية، العناية بالتعريفات، تصوير المسألة، ذكر الحكم، ودقة الاستدلال.

وانتقل لتدريس الفقه المقارن حيث عرف الفقه المقارن وما يستفاد من التعريف من خطوات مهمة في تدريس الفقه المقارن، بداية من تقرير آراء المذاهب الفقهية في مسألة معينة وتحرري محل النزاع… إلى غاية الترجيح بالدليل.

ثم انتقل لتدريس آيات الأحكام: من حيث جمع الآيات ذات الصلة، وشرح المفردات، وبيان سبب النزول إن وجد، وبيان المسائل المستفادة وموضع الشاهد، وصورة المسألة، وتقرير أقوال الفقهاء، ونفس الشيء يقال عن تدريس شرح أحاديث الأحكام.

وخُتم اللقاء بتكريم الدكتور المحاضر وشكره للنادي وللحضور.

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.