|

التطبيق الأصولي: حقيقته وأدواته ومراحله مع نماذج تطبيقية

سعيد بن متعب كردم، جامعة الملك خالد دكتوراه في أصول الفقه من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فكرة…

سعيد بن متعب كردم، جامعة الملك خالد

دكتوراه في أصول الفقه من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

فكرة البحث الرئيسة حول تأصيل التطبيق الأصولي ببيان حقيقته – تعريفه وأركانه وشروطه وأنواعه -، وقد عرَّفته بأنه [إخضاع النصوص لقواعد أصول الفقه وتنزيلها عليها]، وتناولت العلاقة بينه وما يشبهه وهو: تخريج الفروع على الأصول، وتخريج الفروع من الأصول، والاجتهاد، وتحقيق المناط والتنزيل، والتمثيل، وذكرت أن أركانه ثلاثة وهي: الركن الأول: الناظر في القواعد والنصوص، والركن الثاني: الدليل، والركن الثالث: القواعد الأصولية، وتتبعت أنواعه فوجدته يتنوع لأنواع لاعتبارات؛ أحدها: مادته وهي: تطبيق حجية دليل، واستنباط بدلالة، وثانيها: موضوعه وهي: نصوص الشارع، ونصوص الفقهاء، وثالثها شموله؛ وهي أربعة: الأول: تطبيق قواعد أصولية على نص واحد، والثاني: تطبيق قاعدة أصولية على نص واحد، والثالث: تطبيق قواعد أصولية متعددة على نصوص متعددة، والرابع: تطبيق قاعدة أصولية على نصوص متعددة، ورابع الاعتبارات: الغاية منه؛ وهي: التدريب والتمثيل، ثم ذكرت أدواته؛ وهي نوعان، ومراحله؛ وهي ثلاث، ثم نماذج تطبيقية، 

أهمية البحث في تقديم مادة علمية نظرية لهذا الحقل المعرفي للأساتذة الذين يقومون بتدريسه في الجامعات، 

وتتمثل إشكاليته في: ما معناه وما أركانه وشروطه وأنواعه؟ وما الأدوات اللازمة للتطبيق وكيف يتم في الواقع؟ ويهدف إلى: بيان معناه وحصر أركانه وشروطه وأنواعه وكيف يتم على أتم وجه مع ذكر تطبيقات له، 

المنهج: الوصفي الاستقرائي التحليلي، 

ومن أبرز نتائج البحث: أن التطبيق الأصولي: إخضاع النصوص لقواعد أصول الفقه لتنزيلها عليها، وله أنواع لاعتبارات مختلفة، وأركان وشروط، كما أن له أدوات يحتاجها القائم به ومراحل يمر بها التطبيق. 

ولذا يرى الباحث: الاهتمام بتوجيه الباحثين لدراسة أدوات التطبيق الأصولي لتخريج المجتهدين والمفتين، والعناية بالمقررات المهارية في مراحل الدراسات العليا، وجمع الدراسات التي عنيت بالتطبيق وبثها عبر المنصات المعاصرة المناسبة.

المصدر: مجلـــــــــــــة الشريعــــــــــة والدراســـــــــــات الإسلاميـــــــــــــة