تقرير حول برنامج تأصيل ليوم 24 محرم 1444هـ/ 22 أوت 2022م

عنوان المحاضرة: التطبيق المقاصدي وأثره في المعاملات المصرفية؛ التورق المصرفي أنموذجا اللقاء الثالث عشر بعد المائة المحاضر: د….

عنوان المحاضرة: التطبيق المقاصدي وأثره في المعاملات المصرفية؛ التورق المصرفي أنموذجا

اللقاء الثالث عشر بعد المائة

المحاضر: د. يوسف يحي باي، أستاذ مشارك بجامعة وهران 1، الجزائر

المحاور: أ. عبد الله نوري

بدأ المحاور اللقاء بكلمة حول الثمار العاجلة لشجرة العلم المباركة، وترحيب بالحضور والدكتور المحاضر، ثم أحال الكلمة للمحاضر مشكورا مأجورا..

شَكر وأثنى على النادي والمشرفين عليه، ثم قدّم للموضوع من خلال الحديث عن القرارات المجمعية وما ورد فيها من أهمية إعمال المقاصد في الفتاوى المعاصرة، ومن هنا فدراسة تأثير المقاصد الشرعية في المعاملات المالية هي من قضايا الساعة الملحة سواء من حيث الدراسات التطبيقية للمقاصد، أم من حيث الأدوات التي يتوسل بها لتفعيل المقاصد.

ثم حدد الإطار النظري للموضوع، فتكلم عن أهمية الموضوع وعن أسباب اختياره له، وعن الدراسات السابقة والمنهجية المتبعة.

في قسم التصورات عرض للمصطلحات الآتية: الأثر، المقاصد، والتطبيق، ثم عرّف التطبيق المقاصدي، والمعاملات المصرفية، ثم تكلم عن المنهجية المقاصدية في التعامل مع النوازل: فبدأ بفقه النصوص، وثنى بفقه الوقع، وثلث بفقه الأولويات، وربع بفقه الموازنات، وخمس بفقه المآلات حيث فصل القول في كل منها.

ثم انتقل بعدها لاستثمار الأساس التنظيري للتطبيق المقاصدي على التورق المصرفي، فأتى على المرتكزات المنهجية الخمس السالفة الذكر، وعرض للتورق الفقهي وصوره وحكم كل صورة، حيث على الخلاف في المسائل ومناقشة الأدلة والترجيح، وخلص إلى التورق المصرفي وصوره وحكم كل صورة وعرض الخلاف ومناقشة الأدلة والترجيح.

وختم بأثر قاعدة الحيل في التورق المصرفي، إلى أن أتى على النتائج والتوصيات في خاتمة المحاضرة

وكان تفاعل الحضور ممتازا، وخُتم اللقاء بتكريم الدكتور المحاضر وشكره للنادي وللحضور.

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

اترك تعليقاً