تقرير حول برنامج تأصيل ليوم 05 ذي الحجة 1443هـ/ 04 جويلية 2022م

عنوان المحاضرة: دور المصارف الإسلامية في إقامة سوق إسلامية مشتركة

اللقاء السابع بعد المائة

المحاضر: أد. عمر بنعمر أستاذ التعليم العالي بالمهد العالي لأصول الدين بجامعة الزيتونة، تونس

المحاور: أ. عبد الله نوري

بدأ المحاور اللقاء بكلمة حول الألم والحسرة في فوات العلم، وترحيب بالحضور والدكتور المحاضر، ثم أحال الكلمة للمحاضر مشكورا مأجورا..

شَكر وأثنى على النادي والمشرفين عليه، ثم قدّم للموضوع من خلال الحديث عن اهتمام الإسلام بالتجارة والسوق.

وكانت المحاضرة إجابة الإشكال الآتي: ما المراد بالسوق المشتركة؟ وما هي مبررات قيامها؟ وما هو دور المصارف في إقامة أسواق مشتركة؟، وتمت الإجابة في محورين: تعريف السوق المشتركة ومبررات إقامتها، ونجاحات المصارف الإسلامية وسبل تفعيل إقامة السوق المشتركة.

فعرف -في المحور الأول- السوق المشتركة، وبيّن مبررات إقامة السوق الإسلامية المشتركة من حيث أنها ضرورة شرعية، وضرورة ظرفية، وضرورة اقتصادية، وضرورة سياسية.

ثم تعرض في المحور الثاني لنجاحات المصارف الإسلامية، وانتقل منها للحديث عن أسس التكامل الاقتصادي، فردها إلى نوعين: أسس لازمة للاتفاق على قيام التكامل الاقتصادي، والأسس اللازمة لبدء تنفيذ التكامل الاقتصادي، وعليه يمكن تحديد دور المصارف الإسلامية في إقامة سوق إسلامية مشتركة وتفعيل التكامل الاقتصادي ومن ثمّ النهوض الحضاري بالأمة، فتحدث عن خمس نقاط أساس في ذلك: إنشاء اتحاد بين المصارف الإسلامية، والخدمات التوعوية، والخدمات الاستشارية، والخدمات الاستثمارية، والخدمات التمويلية.

وكان ختام المحاضرة نتائج وتوصيات، وخُتم اللقاء بتكريم الدكتور المحاضر وشكره للنادي وللحضور.

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.