نادي الاقتصاد الإسلامي

كلية الشريعة والدراسات الإسلامية- جامعة الكويت

• التاريخ: 17 صفر 1444هـ الموافق لـ 14 سبتمبر 2022م.
• التوقيت: 20:30 – 22:30 بتوقيت الكويت.
• عنوان المحاضرة: قرار مجمع الفقه الإسلامي الدولي بشأن العاقلة وتطبيقاتها المعاصرة في تحمل الدية.
• المحاضر: أ.د. حسام الدين عفانة.

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فلا يزال برنامج “قرارات مجمعية” يتابع خطواته، ويمضي في مسيرته ليبلغ في هذا اللقاء محطته (الثالثة والأربعين) بتوفيق رب العالمين؛ سعيا لدراسة وتحليل القرارات المجمعية في القضايا الاقتصادية والتعاملات المالية المعاصرة.. وشرح مضامينها، وإيضاح قيودها، وتفصيل عناصرها وبنودها، ومقارنتها بفتاوى واجتهادات الهيئات الشرعية والمؤسسات العلمية الأخرى..

وقد نزل على البرنامج في هذا الأربعاء ضيفٌ عزيز وشيخ جليل من أرض فلسطين؛ وهو سعادة الأستاذ الدكتور (حسام الدين عفانة) أستاذ الفقه والأصول، وخبير هيئات الرقابة الشرعية في العديد من المصارف والمؤسسات المالية الإسلامية. وكان حديثه بإذن الله عن قرار مجمع الفقه الإسلامي الدولي بشأن العاقلة وتطبيقاتها المعاصرة في تحمل الدية. وهو القرار رقم: 145 (3/16) الصادر عن مجلس المجمع المنعقد في دورته السادسة عشرة بدبي (دولة الإمارات العربية المتحدة).

وقد تحدث فضيلة الدكتور بداية عن أهمية القرارات المجمعية، ومزية الاجتهادات الجماعية في القضايا الفقهية المعاصرة، ثمّ استعرض نص القرار إجمالا. ليعود مرّة أخرى إلى شرحه وتحليله تفصيلا؛ فأوضح تعريف العاقلة، وأشار إلى أقوال الفقهاء في تحديدها مع بيان الراجح منها، وذكر جملة من الأحكام والمسائل المرتبطة بها، كما سجّل بعض الملحوظات وأورد بعض التفصيلات المهمة التي أغفلها قرار المجمع.

وبعد ذلك عرّج على الأنظمة الحديثة التي يمكن أن تنوب عن العصبة وتتحمل الدية في هذا العصر، على تحمل غرار شركات التأمين التكافلي، والنقابات والاتحادات العمالية، والصناديق الخاصة للدية.

وتطرق في الختام لتوصيات المجمع، مع طرح جملة من المقترحات لتفعيل العاقلة في هذا العصر.

وبعد تمام المحاضرة؛ فتح المجال للحضور الكرام للإدلاء بدلوهم، والتفضل بتعليقاتهم، وطرح أسئلتهم، سعيا لمزيد من الإثراء. مع التنويه إلى أنّ عدد المتابعين أثناء اللقاء قد تجاوز المائتين (180) على منصة الزوم لوحدها، فضلا عن المتابعين للبث المباشر في قناة النادي على اليوتيوب.

والحمد لله جل وعلا أولا وآخر

✍ د. فتحي لعطاوي